يستهلك العالم اليوم كميات كبيرة من النفط الخام تصل إلى 100 مليون برميل يومياً، وتغطي ليبيا حوالي 1 % من الطلب العالمي، وعملية تسويق هذا الإنتاج إلى مختلف أسواق العالم ليست بالأمر اليسير، مقابل 98 مليون برميل يوميا تسوقها دول وشركات نفطية كبرى، بل هو تحد شرس، وشتان بين التسويق والبيع، فكلاهما عمل مختلف. عملت

الميناء اللوجستي كمدخل لتنويع الدخل في ليبيا لم يبرز في الاقتصاد الليبي طوال العقود الماضية قطاع يقود النمو الاقتصادي ويتوافق والمقدرات المتاحة ويعكس هويته الحقيقية غير قطاع النفط، الذي ظل القطاع المهيمن كمصدر للدخل والسلعة الرئيسية رغم كون النفط مورداً طبيعياً ناضباً، علاوة على التوجه العالمي للاستغناء عن النفط والتوجه للطاقة البديلة، وعلى الرغم من

ذكريات اليوم السابع وانتصار الإرادة الوطنية الجزء الثاني: التغلب على التحديات التشغيلية سأوضح هنا بعض الأحداث والتحديات التشغيلية التي تغلبنا عليها خلال تلك المواجهة المصيرية الصعبة ولعل أبرزها: ضرورة الإصرار على استمرارية إنتاج وضخ النفط بالرغم من تخفيض الإنتاج اليومي من حوالي 300 ألف برميل إلى أقل من 15 ألف برميل يوميا كان العامل الأساسي