بعد أن أصبحت الدولة تعاني مآسي كثيرة وجسيمة وأزمات لا حل لها وإشكاليات تتفاقم كل يوم أكثر من سابقه، فبدلا من تطوير القدرات وتمكينها من العمل على الخروج من هذه الأزمات المتتالية والتي باتت خطرا محدقا بنا من كل اتجاه برزت منذ مدة ليست بالقصيرة مشكلة الموت بكل الطرق المعبدة في ليبيا بسبب زيادة الحمولة

من المتعثر؟ هل يعتبر ذلك مؤشرا الى أن رحلة التجهيل الممنهجة قد بدأت؟ أغلب الأزمات لا تأتي في يوم وليلة إنما هي نتاج لقرارات فاشلة قد صدرت عن أشخاص لم يكونوا أهلا لما أوكل إليهم، ما يحدث هو أن دوامات مظلمة بدأت تبتلع هؤلاء التلاميذ والطلبة وذويهم الذين سقطوا من منظومة التعليم وأطلق عليهم اسم