نحو استقلال القرار الوطني بلادنا عمليا تحت الوصاية الدولية، ولم يتمكن الليبيون طيلة هذه السنوات من تقرير مصيرهم وفرض إرادتهم، والحديث في مستقبلهم.. في الماضي كان هناك تشويش على الشباب وعلى بعض الأوساط الاجتماعية أن هناك ثورة داخلية، وأن هناك عملا استنهاضيا، وأن هناك محاولة بناء، وطرحت التمنيات لسنوات حول أن الخير جاي، وأن المستقبل