مثلما تصدى المجاهدون الليبيون للغزو الإيطالي عام 1911، فقد تصدى أحفادهم لعدوان الناتو وحلفائه من العملاء والخونة عام 2011، رافضين أن يصبح الوطن مثلما هو عليه اليوم من التشظي وانعدام الأمن والتخلف التنموي دون هيبة أو وقار لأي مسؤول حتى من سفراء الدول. ولقد كان الشهيد نادر أحمد السني أحد الجنود الذين فقدهم الوطن يوم