في الوقت الذي تفقد فيه الولايات المتحدة الأمريكية هالتها كقوة عظمى عقب نشوب الحرب الروسية الأوكرانية، وفي محاولة منها لإقناع العالم بأنها لا تزال قبلة العالم العسكرية والمنصة التي تقاد منها الشعوب الرازحة تحت أقدامها، ومن أجل طمأنة حلفائها وتأكيد مبدأ القوة، وفي خطوة استفزازية قامت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي بزيارة إلى تايوان،

تعيش الكرة الأرضية على وقائع حرب كونية مدمرة، تدعمها الأطماع الاستعمارية والثقافات العنصرية من خلال الهيمنة الأحادية، المتمثلة في سيطرة النظام الغربي منذ سقوط الاتحاد السوفييتي على العالم والذي كان سببا في حدوث العديد من الحروب والصراعات وانتهاك حقوق الإنسان في العالم، واحتلال بلدان وقتل ملايين البشر ونهب خيرات الشعوب، وكانت أكثر دول العالم تضرراً

الدعوة إلى القوة والأخذ بجميع أسبابها وسبلها هي من أهم قيم ومبادئ ديننا الحنيف وتعاليمه الخالدة (وأعدّوا)، والقوة هنا بمعناها الواسع لغة واصطلاحا وعملا وتطبيقا بداية بقوة العقيدة وقوة الإيمان بهذه العقيدة وقوة الثبات عليها وقوة الشخصية من خلال وضوح الرؤية والمنهج وأسلوب الحياة وصولا إلى قوة الجموع من الأسرة إلى القبيلة إلى الأمة. الحق

تعافى الاقتصاد الأمريكي من آثار الجائحة بفضل السياسات التحفيزية ليحق نموا بنسبــــــــــــة 5.7 % في 2021، وهو أعلى معدل نمو منذ سنة 1984، وقد نتج عن هذا النمو أن سجلت الصادرات السلعية الأمريكية رقما قياسيا لتصل إلى 2.5 تريليون دولار، ولكن الواردات السلعية تجاوزت الصادرات لتصل إلى 3.4 تريليون دولار، مما أدى إلى تسجيل عجز

من أهم أسباب الحرب طلب روسيا من حلف الناتو عدم التمدد نحو شرق أوروبا، وعدم انضمام بعض الدول إليه وخاصة المجاورة لها حفاظاً على أمنها القومي وحرصاً على عدم تأجيج أي صراع مع الدول الغربية، إلا أن الحكومة الأوكرانية الحالية المدعومة والموالية للغرب تم التغرير بها من باب مساعدتها حين أقنعتها الدول الغربية بأن الوقت

كلمة أوراسيا هي جمع لاسم قارتي أوروبا وآسيا، ويعني مصطلح «أوراسيا» بمفهومه المجرد من أية حروب وسياسات وتوسعات أن القارتين قارة واحدة تتألف من جسم عملاق لقارة آسيا، وجزء صغير تمثله قارة أوروبا، ونحن هنا أمام مفارقة اقتصادية وتقنية وعلمية في العصر الحديث تتجسد في دعابة فكاهية هي ثنائية «المخ والعضلات»، فقارة آسيا قارة ضخمة

يعيش العالم اليوم حالة من الترقب والاستنفار بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية التي طالت أهم مكونات الغذاء في العالم ألا وهو القمح، تلك السلعة الغذائية الهامة، التي تمثل المحور الرئيسي للأمن الغذائي العالمي، وهذه السلعة من حيث طبيعتها تتطلب بيئة زراعية ليست متوفرة في معظم دول العالم، مما يجعل عددا بسيطا من دول العالم تحتكر

تعود بنا الحرب الدائرة حالياً بين روسيا وأوكرانيا في هذا الجزء من العالم، والتي بدأت في 24 فبراير 2022 إلى استعراض آراء نظريات قلب العالم والتي ظهرت منذ مطلع القرن العشرين والتي حملت في طياتها مفتاح السيطرة على العالم، لقد سبق التدخل الروسي حشد عسكري كبير استمر لعدة أسابيع أعقبه الاعتراف بجمهوريتي «دونيتسك» الشعبية، و»لوغانسك»

لقد أدى انهيار القطبية الثنائية التي كان يمثلها الاتحاد السوفيتي في 26-12-1991 وتفكك جمهورياته البالغة 15 جمهورية إلى ظهور نظام عالمي جديد برزت فيه الولايات المتحدة الأمريكية القوة الأكثر قوة وسيطرة على العالم، ولم يتبق من تلك الجمهوريات ذات التأثير الدولي القوي عسكرياً سوى جمهورية روسيا الاتحادية التي تعد أكبر دولة في العالم من حيث

  أوروبا وهواجس الغاز الروسي تعتمد دول الاتحاد الأوروبي على الاستيراد لتغطية احتياجاتها من الغاز الطبيعي، وتبعاً لطبيعة هذه السلعة فلا يمكن توريدها إلا بطريقتين، الأولى من خلال خطوط الأنابيب التي تربط الدولة المصدرة بالدولة المستهلكة وأحيانا عبر أراضي دول أخرى، وتتسم هذه الطريقة بأنها آمنة وانخفاض تكاليفها وسرعة التوريد، والثانية بالتوريد من خلال ناقلات