وأنا أكتب هذا المقال وكأني أسرد حقبة مظلمة من تاريخ العصور الوسطى، فجرائم شهر يوليو على الرغم من وقوفنا عند منتصفه إلا أنه شهر الجرائم ضد النساء بامتياز، فقبل أن يعتريني الخوف من نهاية هذا الشهر وماذا سيحدث فيه أكثر مما حدث، بالرغم من خصوصية هذا الشهر بأنه مصنف كشهر للمغفرة والعتق من النار وشهر

تتعرض المرأة العربية في مناطق النزاعات العربية وفي المناطق التي تسيطر عليها التنظيمات الإسلامية السياسية وحتى في بعض الدول التي تحكم بمفهوم الدولة الدينية والتي تنجر إلى سنوات الصراعات السياسية في مراحل من التاريخ بغطاء ديني، تتعرض إلى التحقير، وتتعرض للإهانة، مع أنها هي الأم والأخت والزوجة، وكثيرا ما يلحق بها معاملات تسيء إلى إنسانيتها،