وقاحة امريكية مفرطة وفرصة ضائعة:
نادر ما يتحدث السفير الامريكي الى وسائل الاعلام وخاصة الليبية وهذة كانت فرصة ضائعة على المذيع في قناة الوسط الذي لم يكن مستعدا بما فيه الكفاية لطرح الاسئلة الكبرى او انه اراد عدم طرحها.
اضف الى ذلك سوء الترجمة وسوء الصوت! يجب على القناة نشر نص الحوار مكتوب بلغته الاصلية،وهي الانجليزية، نظرا لأهميته.
الملفت للنظر في المقابلة هو مدى وحجم التدخل من قبل السفير الامريكي في شؤون ليبية داخلية دقيقة. صحيح ان الولايات المتحدة عضو في مجموعة المسار الاقتصادي التي اعتمدها مؤتمر برلين عام 2020 ولكن هناك اعضاء اخرين، وعادة لا نراهم او نسمعهم يتحدثون بهذة الجرأة وحتى الوقاحة عن مسائل ليبية داخلية! يا حيف!