كلمــــة ونصف..

كل المؤشرات والمعطيات تنبئ بعدم قدرة مجلس الأمن الدولي على اتخاذ قرار في صالح هذا الوطن، الذي دمره بقرار منه منذ أكثر من عشر سنوات، طالما اختلفت وتقاطعت مصالح أصحاب الفيتو! ثم أين كان المبعوث الثامن الجديد والمؤجل اختياره؟ والذي لن يكتب له ولبعثته النجاح في ظل العبث والتجاذب المحلي وصراع النفوذ وتقاطع المصالح.

مرادفات تثبت أن الرهان سيظل على الإرادة الوطنية والتمرد الشعبي إزاء الانتهاكات والخروقات والتدخلات الأجنبية وترتيبات حمالة الحطب ستيفاني وسفراء الناتو؛ إذ ينبغي تنظيم روابط وتجمعات من قبل أبناء الشهداء، وذوي ورفاق المعتقلين في سجون الميليشيات وتأسيس مقاومة شعبية تجتمع على ثوابت وطنية قبل ضياع الوقت وفوات الأوان .