الدواعش يقتحمون إدارة السجل المدني في صبراته، ويسرقون أختاما وسجلات مدنية.  عصر التزوير والفوضى يعود ثانية، والجسم الحكومي المترهل في غيبوبة تامة.

هذا وبدأ التعاون الإرهابي للسيطرة على المدن الشمالية الغربية. دواعش صبراته يتلقون دعما قويا من أنصار أبي عبيدة في الزاوية، ويعملون على منع عودة جهاز البحث الجنائي إلى صرمان الذي يحث عليه تحالف أبي زريبة والضاوي وجويلي.

فحين ينصبون عليك حاكما جاهلا ومرتشيا وفاسدا، ثم يمكنونه من رقبتك،  ويشجعونه على دق طبول الحرب.  فاعلم انك نموذج فعلي لنظرية الإنهيار الداخلي.  أفيقو يرحمكم الله!